اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 111
442- فِصالًا [233] : فطاما.
443- فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ [234] : انقضت عدّتهن. والأجل: غاية الوقت في الموت وغيره (زه) [1] .
444- عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّساءِ [235] التّعريض: الإيماء والتّلويح من غير كشف ولا تبيين.
وخطبة النساء: تزوّجهن (زه) وقيل: التّعريض: تضمين الكلام دلالة على شيء ليس فيه ذكر له، نحو: ما أقبح البخل، يعرّض بأنه بخيل. وفي تفسير الخطبة بما ذكر نظر، بل الخطبة: طلب النّكاح، أي خطاب في العقد، عقد النّكاح.
445- أَكْنَنْتُمْ [235] : أضمرتم، من أكننت الشيء: سترته وصنته.
446- وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا [235] السّرّ: ضدّ العلانية. ويقال:
نكاحا، وسرّ كلّ شيء: خياره (زه) وقال الزّجّاج: هو كناية عن الجماع [2] . وقال ابن جرير: هو الزّنا [3] ، وقيل: غير ذلك.
447- عُقْدَةَ النِّكاحِ [235] عقدة كلّ أمر: إيجابه. وأصله الشّدّ.
448- تَمَسُّوهُنَّ [236] : تجامعوهنّ، من قوله: وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ [4] .
449- الْمُوسِعِ [236] : المكثر، أي الغني.
450- والْمُقْتِرِ [236] : [أي المقل] [5] أي الفقير (زه) .
451- وَالصَّلاةِ الْوُسْطى [238] : صلاة العصر لأنها بين صلاتين في الليل وصلاتين في النهار (زه) هذا أرجح الأقوال المنتشرة فيها، وهي داخلة في الصلوات، وأفردت بالذّكر لبيان فضلها على سائرها.
452- فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً [239] : جمعا راجل وراكب.
453- أُلُوفٌ [243] : جمع ألف، وقيل: جمع إلف. [1] لم أهتد إليه في النزهة. [2] معاني القرآن 1/ 318، وعزاه إلى غير أبي عبيدة. [3] تفسير الطبري 5/ 105. [4] سورة مريم، الآية 20. [5] زيادة من النزهة 183.
اسم الکتاب : التبيان في تفسير غريب القرآن المؤلف : ابن الهائم الجزء : 1 صفحة : 111