وقوله: {وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ} [1]. وقوله: {وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ} [2] ونحوها كثير.
"وقد استطاع بعض الدارسين المعاصرين أن يجمع منها نحو سبعمائة مثل[3]، وإن كان من الممكن أن يحصيَ الإِنسان أَكثر من هذا العدد"[4].
ورود هذا النوع في السنة المطهرة:
لقد خص اللَّه نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بجوامع الكلم وبدائع الحِكم.
قال صلى الله عليه وسلم "بُعثت بجوامع الكلم"[5].
قال ابن حجر - رحمه اللَّه - في بيان المراد بجوامع الكلم:
"أنه صلى الله عليه وسلم كان يتكلم بالقول الموجز، القليل اللفظ، الكثير المعاني"[6]. [1] سورة فاطر، الآية رقم (43) . [2] سورة الأنفال، الآية رقم (19) . [3] أمثال القرآن وأثرها في الأدب العربي إلى القرن الثالث الهجري، لنور الحق تنوير. (رسالة ماجستير، محفوظة بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة) ص (112-115) نقلاً عن كتاب: الأمثال العربية، د. عبد المجيد قطامش. [4] الأمثال العربية، دراسة تاريخية تحليلية، د. عبد المجيد قطامش، ص (130) . [5] متفق عليه، البخاري: في كتاب الجهاد باب "نصرت بالرعب"، ح (2977) ، الصحيح مع الفتح (6/128) ، ومسلم: في كتاب المساجد ح (523) ، صحيح مسلم ت: محمد عبد الباقي (1/ 371) . [6] فتح الباري (13/247) .