ورود هذا النوع في القرآن الكريم:
إِن القول الموجز الحكيم إذا سار بين الناس، وكثر تمثلهم به يصبح مثلاً. ومن ذلك بعض الآيات الكريمة أو أجزاؤها التي تداولها الناس، ولم تُعدّ من الأمثال عند أول نزولها، ولكنها اعتبرت أمثالاً، بعد أن سارت على الألسن وتمثل بها.
وأمثلة ذلك كثيرة منها:
تمثلهم بقوله تعالى: {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ} [1].
وقوله: {هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ} [2].
وقوله: {الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ} [3].
وقوله: {إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الحَقِّ شَيْئاً} [4]. [1] سورة التوبة، الآية رقم (91) . [2] سورة الرحمن، الآية رقم (60) . [3] سورة يوسف، الآية رقم (51) . [4] سورة يونس، الآية رقم (36) .