- وشرط في صحته قال الإِمام البخاري - رحمه اللَّه - في الجامع الصحيح: "باب العلم قبل القول والعمل، لقول اللَّه تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لآ إِلَهَ إِلاَّ اللَّه} فبدأ بالعلم"[1].
وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب[2] - رحمه اللَّه -: "اعلم رحمك اللَّه أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل:
(الأولى) : العلم، وهو معرفة اللَّه ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإِسلام بالأدلة.
(الثانية) : العمل به.
(الثالثة) : الدعوة إليه.
(الرابعة) : الصبر على الأذى فيه.
الدليل قوله تعالى:
{وَالعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} 3"[4]. [1] صحيح البخاري مع الفتح (1/159) . [2] الإمام العلامة مجدد الدعوة السلفية في الجزيرة العربية محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي، ألف كتاب التوحيد، وكشف الشبهات، ومختصر السيرة النبوية، وغيرها، توفي رحمه اللَّه في سنة (1206هـ) .
انظر: روضة الأفكار والأفهام لمرتاد حال الإمام، لحسين بن غنام، والأعلام (6/257) .
3 سورة العصر. [4] الأصول الثلاثة وأدلتها، للشيخ محمد بن عبد الوهاب، ص (5) ، مكتبة الشباب، مكة المكرمة، الطبعة: الأولى، (1387هـ) .