responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 451
عَنِ ابْنِ الثَّلْجِيِّ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ جُوَيْبِرٍ[1]، عَنِ الْكَلْبِيِّ[2]، عَنْ أَبِي صَالِحٍ[3]، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ[4] {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [5] قُلْتُ: ثُمَّ قَطَعَ الْكَلَامَ فَقَالَ: "اسْتَوَى[6] لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْض"، يَنْفِي عَنِ اللَّهِ الِاسْتِوَاءَ وَيَجْعَلُهُ لِمَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ.
فَيُقَالُ لَك أَيهَا الْمعَارض: لَو سَمِعْتَ هَذَا مِنَ ابْنِ الثَّلْجِيِّ مَا قَامَتْ[7] لَكَ بِهِ حُجَّةٌ فِي قِيسِ[8] تَمْرَةٍ. وَهَذِهِ الرِّوَايَاتُ كُلُّهَا لَا تُسَاوِي بَعْرَةً، وَمَا يَحْتَجُّ بِهَا فِي تَكْذِيبِ الْعَرْشِ إِلَّا الْفَجَرَةُ. وَأَوَّلُ مَا فِيهِ مِنَ الرِّيبَةِ أَنَّكَ تَرْوِيهِ عَنِ ابْنِ الثَّلْجِيِّ الْمَأْبُونِ[9] الْمُتَّهَمِ فِي دِينِ اللَّهِ. وَالثَّانِي أَنَّهُ[10] عَنِ الْكَلْبِيّ هُوَ بزعم[11] الثَّلْجِي[12]....................

[1] قَالَ فِي التَّقْرِيب 1/ 136: جُوَيْبِر تَصْغِير جَابر، يُقَال اسْمه وجويبر لقب، ابْن سعيد الْأَزْدِيّ، أَبُو الْقَاسِم الْبَلْخِي، نزيل الْكُوفَة، رَاوِي التَّفْسِير ضَعِيف جدًّا من الْخَامِسَة، مَاتَ بعد الْأَرْبَعين، خد ق.
[2] الْكَلْبِيّ مُحَمَّد بن السَّائِب، تقدم ص"353".
[3] أَبُو صَالح باذام، تقدم ص"354".
[4] ابْن عَبَّاس، تقدم ص"172".
[5] سُورَة طه [آيَة 5] .
[6] فِي ش "اسْتَوَى بِهِ".
[7] فِي ط، س، ش "لما قَامَت".
[8] قيس، تقدم مَعْنَاهَا ص"448".
[9] تقدم مَعْنَاهَا ص"353".
[10] لفظ "أَنه لَيْسَ فِي ط، س، ش.
[11] فِي ط، ش "هُوَ ابْن عَم ابْن الثَّلْجِي": وَلَعَلَّ جملَة "هُوَ بزعم الثَّلْجِي" مُعْتَرضَة فَيكون المُرَاد عَن الْكَلْبِيّ وَعَن جُوَيْبِر بزعم ابْن الثَّلْجِي، وَأما مَا فِي ط، ش فَلَا يَتَّضِح مَعْنَاهُ، وَلَعَلَّ قَوْله: "ابْن عَم" تَصْحِيف من قَوْله: "بزعم".
[12] فِي ط، س، ش "ابْن الثَّلْجِي".
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست