responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 452
وَعَنْ جُوَيْبِرٍ[1] وَلَوْ صَحَّ ذَلِكَ عَنِ الْكَلْبِيِّ[2] وَجُوَيْبِرٍ مِنْ رِوَايَةِ سُفْيَان[3] وَشعْبَة[4] وَحَمَّاد ابْن زَيْدٍ[5] لَمْ يُكْتَرَثْ[6] بِهِمَا؛ لِأَنَّهُمَا مَغْمُوزَانِ فِي الرِّوَايَةِ لَا تَقُومُ[7] بِهِمَا الْحُجَّةُ فِي أَدْنَى فَرِيضَةٍ، فَكَيْفَ فِي إِبْطَالِ الْعَرْشِ وَالتَّوْحِيدِ؟.
وَمَعَ ذَلِكَ لَا تَرَاهُ[8] إِلَّا مَكْذُوبًا عَلَى جُوَيْبِرٍ[9] وَالْكَلْبِيِّ[10] وَلَكِنْ مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَعْدِلَ عَنِ الْمَحَجَّةِ[11] يَحْتَجُّ لِمَذْهَبِهِ بِمَا لَا تقوم[12] بِهِ الْحجَّة.

[1] تقدم ص"451".
[2] تقدم ص"354".
[3] سُفْيَان الثَّوْريّ، تقدم ص"268".
[4] شُعْبَة بن الْحجَّاج، تقدم ص"250".
[5] قَالَ فِي التَّقْرِيب 1/ 197: حَمَّاد بن زيد بن دِرْهَم الْأَزْدِيّ، الْجَهْضَمِي، أَبُو إِسْمَاعِيل الْبَصْرِيّ، ثِقَة ثَبت فَقِيه، قيل: إِنَّه كَانَ ضريرًا وَلَعَلَّه طَرَأَ عَلَيْهِ؛ لِأَنَّهُ صَحَّ أَنه كَانَ يكْتب، من كبار الثَّامِنَة، مَاتَ سنة تسع وَسبعين وَله 81 سنة/ ع.
قَالَ فِي الكاشف 1/ 251: وَكَانَ يحفظ حَدِيثه كَالْمَاءِ، وَعَن أبي عمرَان الْجونِي وثابت وَأبي جَمْرَة، وَعنهُ مُسَدّد وَعلي، قَالَ ابْن مهْدي: مَا رَأَيْت أحد لم يكن يكْتب أحفظ مِنْهُ، وَمَا رَأَيْت بِالْبَصْرَةِ أفقه مِنْهُ، وَلم أر أعلم بِالسنةِ مِنْهُ.
[6] فِي ط، س، ش "لم نكترث".
[7] فِي س "لَا يقوم".
[8] كَذَا فِي الأَصْل، وَفِي ط، س، ش "لَا نرَاهُ" وَهُوَ أولى.
[9] جُوَيْبِر، تقدم ص"451".
[10] الْكَلْبِيّ تقدم ص"345".
[11] فِي ط، س، ش "الْحجَّة" وَمَا فِي الأَصْل أولى.
[12] فِي س "بِمَا لَا يقوم".
اسم الکتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد المؤلف : الدارمي، أبو سعيد    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست