responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 14
4- إبراهيم بن سيار النَّظَّام، كان برهمياً، ذكر الذهبي عن بعض السلف أنه قال: كان النظام يخفي برهميته بالاعتزال ليفسد دين الإسلام[1].
5- سوسن النصراني، الذي أخذ عنه معبد الجهني القدري مقالته - في القدر، وقد تظاهر سوسن بالإسلام ثم عاد إلى نصرانيته[2].
6- الجهم بن صفوان، رأس كل الضلالات وأُسُّ كل البليات، وحسبنا أن نعلم أن هذا الرجل الذي كان من شواذ المبتدعة في مطلع القرن الثاني الهجري قد ترك من الأثر في الفرق الإسلامية الثنتين وسبعين مالا يعادله أثر أحد غيره، حتى أن الشيعة والخوارج والقدرية كلها قد تأثرت به في قليل أو كثير ولاسيما في صفات الله تعالى.
أما المنتسبون للسنة وأهمهم الأشعرية والماتريدية، فهم على أصوله في كثير من أصول الاعتقاد، ولو لم يكن إلا متابعتهم له في الإيمان.
هذا مع أنه ليس بإمام يحتج بقوله، ولا عالم يعتد بخلافه ولا شهد له أحد بخير، بل شهد عليه بعض من عاصره بالجهل البالغ في أحكام الشريعة حتى الجليُّ منها وذكروا أنه لم يحج البيت، ولم

[1] انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء: 10/542.
[2] انظر ترجمة معبد الجهني في تهذيب الكمال للمزي وتهذيب التهذيب لابن حجر وميزان الاعتدال للذهبي.
اسم الکتاب : موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست