اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 219
وحده واجتناب الطاغوت بولاية الأئمة والبراءة من أعدائهم ومن ذلك:
1- عن أبي جعفر عليه السلام: ما بعث الله نبيّاً قط إلا بولايتنا والبراءة من عدونا وذلك قول الله في كتابه: (ولقد بعثنا في كل أُمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت.. ([1][2] .
2- وعن أبي عبد الله في قوله تعالى (.. لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد..) [3] قال: يعني بذلك لا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد [4] .
3- وعن الباقر في قوله سبحانه: (.. لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين) [5] ، قال: لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي - رضي الله عنه - ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين [6] .
4- وعن أبي عبد الله في قوله سبحانه: (.. فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) [7] قال: العمل الصالح المعرفة بالأئمة (ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) التسليم لعلي لا يشرك معه في [1] النحل: آية 36. [2] «تفسير العياشي» : (2/258) ، «البرهان» : (2/368) ، «الصافي» : (1/923) ، «تفسير نور الثقلين» : (3/53) . [3] النحل: آية 51. [4] «تفسير العياشي» : (2/261) ، «تفسير البرهان» : (2/373) ، «تفسير نور الثقلين» : (3/60) . [5] الزمر: آية 65. [6] «تفسير الصافي» : (2/472) ، وقد نقل هذه الرواية عن القمي شيخ الكليني في تفسيره، وانظر: «أصول الكافي» وانظر: «تفسير نور الثقلين» : (40/498) . [7] الكهف: آية 110.
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 219