اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 220
الخلافة من ليس ذلك له ولا هو من أهله [1] ، وفي رواية أُخرى لهم عن أبي عبد الله (في قوله: (ولا يشرك بعبادة ربه أحداً (قال: لا يتخذ مع ولاية آل محمد صلوات الله عليهم غيرهم [2] .
5- عن جابر الجعفي عن أبي جعفر في قوله سبحانه: (.. ولا تكونوا أول كافر به.. ([3] قال: يعني عليّاً [4] .
6- وعن جابر الجعفي قال: سألت أبا عبد الله (عن قول الله: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله.. ([5] .
قال فقال: هم أولياء فلان، وفلان، وفلان - يعنون أبا بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - اتخذوهم أئمة من دون الإمام [6] .
7- وعن أبي عبد الله في قوله سبحانه: (.. إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله.. ([7] قال: يعني أئمة دون أئمة الحق [8] . [1] «تفسير العياشي» : (2/353) ، «تفسير البرهان» : (2/497) ، «تفسير الصافي» : (2/36) ، «تفسير نور الثقلين» : (3/317- 318) . [2] «الصافي» : (2/361) . [3] البقرة: آية 41، والآية الكاملة (وآمنوا بما أنزلت مصدقاً لما معكم ولا تكونوا أول كافر به (فالضمير يعود كما هو واضح من السياق يعود إلى القرآن، وهم أرجعوه إلى "علي" وهو غير مذكور أصلاً، والخطاب في الآية لبني إسرائيل. [4] «تفسير العياشي» : (1/42) . [5] البقرة: آية 165. [6] «تفسير العياشي» : (1/72) ، «البرهان» : (1/172) ، «الصافي» : (1/156) ، «تفسير الثقلين» : (1/151) . [7] الأعراف: آية 30. [8] «تفسير الصافي» : (1/571) .
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر الجزء : 1 صفحة : 220