responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 218
الإمامة، والإمامة هي النور وذلك قول الله (: (فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا.. ([1] [2] قال: النور هو الإمام.
ويروي الكليني أيضاً عن أبي عبد الله (جعفر الصادق) (في قوله تعالى: (الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة..) [3] فاطمة عليها السلام (فيها مصباح) الحسن (المصباح في زجاجة) الحسين (الزجاجة كأنها كوكب دري) فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا (يوقد من شجرة مباركة) إبراهيم عليه السلام (لا شرقية ولا غربية) لا يهودية ولا نصرانية (يكاد زيتها يضيء) يكاد العلم ينفجر بها (ولو لم تمسسه نار نور على نور) إمام منها بعد إمام (يهدي الله لنوره من يشاء) يهدي الله للأئمة من يشاء (ويضرب الله الأمثال للناس ... ) ( ... ومن لم يجعل الله له نوراً) [4] إماماً من ولد فاطمة عليها السلام (فما له من نور) (5) إمام يوم القيامة [6] .
(ج) وكما أوّلوا ما جاء عن القرآن والنور بالإمامة، يؤولون ما جاء في كتاب الله من النهي عن الشرك والكفر، يؤولونه بالشرك في ولاية علي، أو الكفر بولاية علي، ويؤولون ما جاء في عبادة الله

[1] التغابن: آية 8.
[2] «الكافي» كتاب الحجة، باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله: (1/196) ، وانظر/ «تفسير نور الثقلين» : (5/316) ، وفي تفسير القمي فسر "النور" بمهديهم المنتظر، عن «تفسير نور الثقلين» : (5/317) .
[3] النور: آية 35.
[4] و (5) النور: آية 40.
[6] «الكافي» كتاب الحجة، باب أن الأئمة عليهم نور الله عز وجل: (1/195) ، وانظر: «تفسير نور الثقلين» : (3/604) .
اسم الکتاب : مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة المؤلف : القفاري، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست