اسم الکتاب : مدخل في علوم القراءات المؤلف : السيد رزق الطويل الجزء : 1 صفحة : 140
الصورة مثل قوله تعالى[1]: {هُنَالِكَ تَبْلُو} ، قرئ: "تتلو".
4- تغير في الحروف مع تغير في الصورة لا المعنى نحو: "الصراط، والسراط"، "وبصطة، وبسطة".
5- تغير في الحرف والصورة والمعنى واحد وتختلف عن الصور السابقة بأن هذه حدث فيها تقديم وتأخير بين حروفها مثل: "يَأْتَل، ويَتَأَلَّ"[2]، والسابقة استبدل فيها حرف بحرف.
6- التغيير بالتقديم والتاخير. قرئ: {وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا} [4]، بالتقديم والتأخير، وقرئ: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَق} [5]، "وجاءت سكرة الحق بالموت".
7- التغيير بالزيادة والنقصان نحو قوله تعالى: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوب} [6]، قرئ: "وأوصى".
الرأي الخامس:
ذهب إليه الإمام أبو الفضل الرازي. ويرى فيه وجوه التغاير السبعة التي ترجع إليها القراءات غير الوجوه التي ذهب إليه ابن الجزري، وهي في مجملها أمور نحوية وتصريفية.
1- اختلاف الأسماء بالإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث. [1] سورة يونس: 30. [2] سورة التوبة: 22 قرأ الجمهور "يأتل" وقرأ أبو جعفر "يتأل" على وزن يتفعل بمعنى الحلف فيهما "إتحاف فضلاء البشر ص224.
3 آل عمران: 195. [4] التوبة: 111. [5] سورة "ق". [6] البقرة: 132.
اسم الکتاب : مدخل في علوم القراءات المؤلف : السيد رزق الطويل الجزء : 1 صفحة : 140