responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدخل في علوم القراءات المؤلف : السيد رزق الطويل    الجزء : 1  صفحة : 141
مثال: {وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} قرئ: "لأمانتهم"[1]، بالإفراد.
2- الاختلاف في التصريف كقوله تعالى: {فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} ، قرئ: "رَبُّنَا بَاعَد"، رب: "مبتدأ، بَاعَد: فعل ماض، كما قرئ: "بَعَّدَ" فعل ماض مضعف[2].
3- الاختلاف بالإبدال سواء أكان إبدال حرف بحرف أم كلمة بكلمة.
مثال الأول: {نَنْشُزُهَا} ، قرئ: "ننشرها" بالراء مع فتح النون الأولى[3].
ومثال الثاني: {كَالعِهْنِ الْمَنْفُوش} قرأ ابن مسعود، وهي قراءة أحادية شاذة: "كالصوف المنفوش"[4].
4- الاختلاف في التقديم والتأخير في الحروف مثل: {أَفَلَمْ يَيْأَس} قرئ: "يأيس"[5]، وفي الكلمات مثل: {فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} [6]، قرئ: بالتقديم والتأخير.
5- الاختلاف بالزيادة والنقص مثل قوله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [7]، قرأ نافع وابن عامر، وأبو جعفر بدون الواو، والقراءتان صحيحتان.

[1] المؤمنون: 8.
[2] سبأ: 9 وراجع إتحاف فضلاء البشر، ص359.
[3] البقرة: 259، وراجع غيث النفع في القراءات السبع للصفاقسي ص72.
[4] القارعة: 5.
[5] سورة الرعد: 21، وراجع الإتحاف ص270.
[6] التوبة: 111، وراجع الإتحاف: 245.
[7] آل عمران: 133، وراجع الإتحاف ص179.
اسم الکتاب : مدخل في علوم القراءات المؤلف : السيد رزق الطويل    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست