responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قطف الجني الداني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 153
سخط من الله وغضب، قال: فتفرَّق في جسده، فيَنتزعُها كما يُنتَزَعُ السفود من الصوف المبلول، فيأخذها، فإذا أخذها لَم يَدَعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وُجدت على وجه الأرض. . . " الحديث.
26 قوله: "وأنَّ خيْرَ القرون القرنُ الَّذين رَأَوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وآمَنوا به، ثمَّ الَّذين يَلُونَهم ثمَّ الَّذين يَلونَهم، وَأفْضَلُ الصحابة الخُلَفاءُ الرَّاشدون المَهْديُّون؛ أبو بكر ثمَّ عُمر ثمَّ عُثمان ثمَّ عليٌّ رضي الله عنهم أجمعين.
وأن لاَ يُذكَرَ أَحَدٌ مِن صحابَةِ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم إلاَّ بأحْسَن ذِكْرٍ، والإمساك عمَّا شَجَرَ بَينهم، وأنَّهم أحَقُّ النَّاس، أن يُلْتَمَسَ لَهم أَحَسَن المخارج، ويُظَنَّ بهم أحْسن المذاهب".
1 أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم هم كلُّ مَن لقي الرسول صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام، ذكر هذا التعريف الحافظُ ابنُ حجر في مقدمة كتابه الإصابة في تمييز الصحابة (ص: 10) ، فقال: "وأصحُّ ما وقفتُ عليه من ذلك أنَّ الصحابيَّ مَن لقيَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم مؤمناً به ومات على الإسلام"، وقال في (ص: 12) : "وهذا التعريف مبنِيٌّ على الأصحِّ المختار عند المحققين كالبخاري وشيخه أحمد بن حنبل ومَن تبعهما".
وقد شرح هذا التعريف، فقال: "فيدخل في (مَن لقيَه) مَن طالت مجالستُه له أو قصُرت، ومَن رَوى عنه أو لَم يَرو، ومَن غزا معه أو لم يغز،

اسم الکتاب : قطف الجني الداني شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني المؤلف : العباد، عبد المحسن    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست