اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود الجزء : 1 صفحة : 355
خير من التمادي في الباطل" [1].
ويقول في رسالته إلى عبد الوهاب بن عبد الله بن عيسى: "فأنا ولله الحمد لم آت الذي أتيت بجهالة، وأشهد الله وملائكته أنه أتاني منه (يعني والده عبد الله بن عيسى) أو ممن دونه في هذا الأمر كلمة من الحق لأقبلنها على الرأس والعين وأترك كل قول إمام اقتديت به حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم - فإنه لا يفارق الحق [2]، ولا ينجي إلا اتباعه صلى الله عليه وسلم " [3].
ويرد الشيخ على من يرى أن من سلك هذا المسلك فقد نسب نفسه إلى الاجتهاد وترك الاقتداء بأهل العلم بأن هذا المسلك هو في الحقيقة الاقتداء بأهل العلم، فإِنهم قد وصوا الناس بذلك، ومن أشهرهم كلاماً في ذلك الإمام الشافعي وإذا خالف الشيخ من أجل الدليل عالما من [1] مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الشخصية رقم 6 ص 42، رقم 7 ص 48 ورقم 15 ص100ورقم 19ص 126،127 ورقم 0 2 ص 130، 140- 141ورقم 11 ص 72-76 ورقم 24 ص 167 ورقم 22 ص 157، 158 ورقم 21 ص 144-145ورقم 28 ص 189 ورقم 32 ص 212ورقم، 45 ص 301. [2] مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الشخصية رقم 39 ص 276-277. وانظر رقم 37 ص252. [3] مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الشخصية رقم 4 ص 33 ورقم 1ص12 ورقم 6 ص 0 4.
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود الجزء : 1 صفحة : 355