responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 95
أفيق1" فيهرب فيقتله عند باب لّد الشرقي.
179-ولّد من أرض فلسكين بالقرب من الرملة على نحو ميلين منها.

1 عقبة أفيق: قال العلامة ياقوت في معجم البلدان عند ذكر (افيق) :" هي قرية من حوران في طريق الغور في أول العقبة المعروفة بعقبة أفيق تنزل هذه العقبة الى الغور وهو الأردن وهي عقبة طويلة نحو ميلين.
" الإيمان بملك الموت "
180- ونؤمن بأن ملك الموت[1] أرسل إلى موسى عليه السلام فصكه ففقأ عينه كما صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم[2]، لا

[1] استدركت في هامش الأصل وكتب عليها صح.
[2] رواه البخاري في الجنائز 3/245،246، باب من أحب الدفن في الأرض المقدسة، وفي الأنبياء، باب وفاة موسى عليه السلام رقم 3407، ومسلم رقم 2372 في الفضائل، باب من فضائل موسى عليه السلام، والنسائي 4/96، في الجنائز، باب نوع آخر في التعزية، ورواه أحمد في المسند 2/269،315، 351،533، قال الحافظ في الفتح 6/510: قال ابن خزيمة: "أنكر بعض المبتدعة هذا الحديث وقالوا إن كان موسى عرفه فقد استخف به، وإن كان لم يعرفه فكيف لم يقتص له منه؟ والجواب: أن الله لم يبعث ملك الموت لموسى وهو يريد قبض روحه حينئذ، وإنما بعثه إليه اختباراً وإنما لطم موسى ملك الموت لأنه رآه آدمياً دخل داره بغير إذنه ولم يعلم أنه ملك الموت. قلت: وقد ورد في رواية لأحمد: كان ملك الموت يأتي الناس عياناً فأتى موسى فلطمه ...
قال الألباني سنده صحيح، صحيح الجامع 1/309، وانظر بقية كلام ابن خزيمة وأجوبة أخرى في الفتح 6/510.
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست