responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 96
فضائل المصطفى صلي الله عليه وسلم وخصائصه
" فصل "
182- ونعتقد أن محمداً المصطفى خير الخلائق

ينكره إلا ضال مبتدع راد على الله ورسوله.
181- ونؤمن بأن الموت يؤتى به يوم القيامة فيذبح، كما روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:"يؤتي بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد يا أهل الجنة فيشرئبون[1] وينظرون فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: هذا الموت وكلهم قد رآه، ثم ينادي[2] يا أهل النار فيشرئبون وينظرون فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت، وكلهم قد رآه فيذبح ثم يقول يا أهل الجنة خلود فلا موت، ويا أهل النار خلود فلا موت[3]، ثم قرأ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ} [4].

[1] معنى قوله فيشرئبون: اشرأب إلى الشيء إذا تطلع ينظر إليه ومالت نحوه نفسه. ابن الأثير جامع الأصول 10/493.
[2] في "ع" مناد.
[3] رواه البخاري في التفسير 8/282، في تفسير سورة مريم، باب {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ} ، ومسلم رقم 2849 في الجنة، باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء، والترمذي رقم 2558، باب ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار، وروى البخاري، ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما نحوه، انظر: جامع الأصول 10/491.
[4] سورة مريم، آية 39.
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست