اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 94
" خروج الدجال ونزول عيسى عليه السلام"
177- ونؤمن بأن الدجال خارج في هذه الأمة لا محالة كما أخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم وصح عنه[1].
178- وأن عيسى بن مريم عليه السلام ينزل على المنارة البيضاء شرقي دمشق فيأتيه "وقد حصر المسلمون على عقبة [1] أحاديث خروج الدجال ثابتة وصحيحة رواها البخاري، ومسلم وغيرهم من الأئمة. انظر: جامع الأصول 10/332-361، ونزول عيسى عليه السلام قد صحت به الأخبار، رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والإمام أحمد وغيرهم من الأئمة، والرواية التي ذكرها المؤلف رواها مسلم وأبو داود والترمذي جامع الأصول 10/341، لكن ليس فيه ذكر حصر المسلمين في عقبة أفيق، وإنما وردت في رواية أخرى رواها الإمام أحمد في المسند من رواية عثمان بن أبي العاص [4]/216-217.
175- قال الزهري[1] فنرى أن الإسلام الكلمة والإيمان العمل الصالح[2].
176- قلنا فعلى هذا قد يخرج الرجل من الإيمان إلى الإسلام ولا يخرجه[3] من الإسلام إلا الكفر بالله عزوجل[4]. [1] الزهري: محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزهري، وكنيته أبو بكر، الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه، مات سنة خمس وعشرين ومائة، وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين. "تقريب 318". [2] أخرجه الحميدي في مسنده "1/37 رقم 69، وأبو داود رقم 4684. [3] في "ج" ولا يخرج من الإسلام إلا إلى الكفر بالله. [4] انظر: الإيمان لابن منده 1/311 وما بعدها، والإبانة لابن بطه 182 وما بعدها.
اسم الکتاب : عقيدة الحافظ تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 94