اسم الکتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف : الآلوسي، محمود شكري الجزء : 1 صفحة : 410
وقوله: (من أنه تاب فغير مجد) مردود بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} .
وفي صحيح البخاري عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: ( «كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا، ثم خرج يسأل، فأتى راهبا فسأله، فقال له: هل من توبة؟ قال: لا، فقتله، فجعل يسأل فقال له رجل: ائت قرية كذا وكذا، فأدركه الموت، فناء بصدره نحوها، فاختصمت فيه ملائكة»
«الرحمة وملائكة العذاب، فأوحى الله إلى هذه [أن تقربي وأوحى الله إلى هذه] أن تباعدي، وقال: قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له» ) فمن حال بين الله وبين توبة من صاحب أشرف الخلق صلى الله تعالى عليه وسلم وكتب وحي ربه، وبذل نفسه في
اسم الکتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف : الآلوسي، محمود شكري الجزء : 1 صفحة : 410