responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 25
وصراط الله مسلوك أم مهجور؟ مسلوك. من سالكوه؟ المُنعَم عليهم. نعم، فإنه الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله عليهم {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [1] صراط {الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) } [2] .
ما جاء به المرسلون هو الصراط المستقيم، ولا عدول لأهل السنة والجماعة عن الصراط المستقيم، فالصراط المستقيم هو صراط المُنعَم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأهل السنة هم داخلون في هذا الطريق، في المُنعَم عليهم على حسب مراتبهم في العلم والدين والفضل.
ونكتفي بهذا القدر، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسله.
الحمد لله.
أسئلة
س: السؤل الأول: هذه سائلة تقول: يوجد بعض طالبات العلم يحضرن دروس هذه الدورة، وقد أوشكت إحداهن بأن تأتيها الدورة الشهرية، فهل تحضر للحلقات أم لا؟.
ج: تحضر بالطريقة الممكنة، يعني إن أمكن إن كان هناك مكان خارج المسجد، أو تكون مع محرمها أو صديقاتها في السيارة، تسمع بواسطة المكبر، أما أن تجلس في المسجد فلا، وقصدها لحضور هذه الحلقات لا يبرر ولا يبيح لبثها في المسجد، وإن لم يتيسر لها الحضور بالطريقة المشار إليها فنيتها إن شاء الله تبلغ مبلغ عملها. نعم.
س: يقول: أتيت من خارج الرياض لحضور دروس هذه الدورة، فهل لي حكم المسافر؟.
ج: هذه المسألة خلاف بين أهل العلم في المدة التي إذا عزم المسافر فيها الإقامة يصير في حكم المقيم، أو يثبت له حكم المقيم، مسألة خلاف قوي وواسع.
والذي عليه الفتوى -وهو قول جمهور أهل العلم- أن المسافر إذا عزم على أن يقيم أكثر من أربعة أيام فإنه يتم، وهذا هو المنطبق على حالة الأخوة، فإذا كنت قدمت وأنت عازم على أن تواصل كل هذه المدة -نصف شهر مثلا- فعليك أن تتم الصلاة.

[1] - سورة الفاتحة آية: 7.
[2] - سورة النساء آية: 69.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست