responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 117
كل هذه الآيات الغالب وإن كان فيها إثبات، لكن الشيخ -رحمه الله- ساقها للاستشهاد بها على الصفات السلبية على وصفه تعالى بنفي هذه النقائص، فالله موصوف بنفي النقائص والعيوب بنفي الشرك، لا شريك له، كم تجدون في القرآن "لا شريك له"، "سبحان الله عما يشركون" نفي الولد، نفي الصاحبة، {مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا [3] } [1] {أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ} [2] نفى المثل {فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74) } [3] {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [4] {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ} [5] .

[1] - سورة الجن آية: 3.
[2] - سورة الأنعام آية: 101.
[3] - سورة النحل آية: 74.
[4] - سورة الشورى آية: 11.
[5] - سورة البقرة آية: 165.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست