responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت المؤلف : السِّجْزي،عبيد الله    الجزء : 1  صفحة : 366
رحمه الله: يا أبا عبد الله / (54/أ) : أكون في المجلس ليس فيه من يعرف السنة غيري فيتكلم مبتدع فيه أرد عليه؟ فقال: لا تنصب نفسك لهذا، قال: أخبر بالسنة ولا تخاصم. فأعدت عليه القول، فقال: ما أراك إلا مخاصماً] [1].
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا أراد الله بقوم شراً ألقى بينهم الجدل وخزن العمل" [2].
وقيل للحسن بن أبي الحسن البصري: نجادلك؟ فقال: لست في

[1] ذكره ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (1/ 236) والعليمي في (المنهج الأحمد 1/ 433.
[2] هو بهذا اللفظ إنما يروى من كلام الأوزاعي وليس بمرفوع. أخرجه عنه:
اللالكائي: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/ 145) .
وابن عبد البر: (جامع بيان العلم وفضله 2/ 114) .
والهروي: (ذم الكلام وأهله) انظر: (صون المنطق للسيوطي 58) .
وقد ورد مرفوعاً بمعناه من حديث أبي أمامة رضي الله عنه بلفظ: (ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} الزخرف 58.
أخرجه: ت: كتاب التفسير / باب من سورة الزخرف 5/ 378 حـ 3253 وقال: هذا حديث حسن صحيح.
حم: 5/ 256.
جه: المقدمة باب اجتناب البدع والجدل 1/ 19 حـ 48.
وابن أبي عاصم في السنة 1/ 47 وقال الألباني إسناده حسن وقد صححه جماعة.
اسم الکتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت المؤلف : السِّجْزي،عبيد الله    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست