اسم الکتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت المؤلف : السِّجْزي،عبيد الله الجزء : 1 صفحة : 365
وقال الحسن[1]: (المؤمن ينشر حكمة الله فإن قبلت منه حمد الله، وإن ردت عليه حمد الله) [2] وموضع الحمد في الرد أنه قد وفق لأداء ما عليه.
وقال الهيثم بن جميل[3]: قلت لمالك بن أنس يا أبا عبد الله الرجل يكون عالماً بالسنة يجادل عليها؟ قال: لا. يخبر بالسنة فإن قبلت منه وإلا أمسك) [4] هـ.
[وقال العباس بن غالب الهمداني الوراق[5] قلت لأحمد بن حنبل [1] هو البصري تقدم. [2] ذكره الآجري بدون إسناد. انظر: (الشريعة 71) بلفظ أتم من هذا وفيه: (قال الحسن: المؤمن لا يداري ولا يماري ينشر حكمة الله عز وجل فإن قبلت حمد الله عز وجل وإن ردت حمد الله عز وجل وعلا) . [3] هو: الهيثم بن جميل أبو سهل البغدادي ثم الأنطاكي، كان ثقة صاحب سنة من أصحاب الحديث. مات سنة 213. انظر ترجمته في: طبقات ابن سعد 7/ 490، ترتيب المدارك 1/ 276، ذكره في الرواة عن مالك، تذكرة الحفاظ 1/ 363، ميزان الاعتدال 4/320، سير أعلام النبلاء 10/396، تهذيب التهذيب 11/90. [4] ذكره ابن عبد البر بدون إسناد ولفظه مقارب. انظر: (جامع بيان العلم وفضله 2/ 15) وذكره أيضاً القاضي عياض في (ترتيب المدارك 1/ 170) . [5] هو: العباس بن غالب الوراق، وكان شيخاً ثقة لا بأس به، وثقه أبو زرعة وأبو داود، مات ببغداد سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
ترجمته في: تاريخ بغداد 12/ 136، وانظر: طبقات الحنابلة 1/ 236، والمنهج الأحمد 1/ 433.
اسم الکتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت المؤلف : السِّجْزي،عبيد الله الجزء : 1 صفحة : 365