responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 48
الْمُقَابلَة كَمَا قَالَ عز اسْمه {فَمن اعْتدى عَلَيْكُم فاعتدوا عَلَيْهِ بِمثل مَا اعْتدى عَلَيْكُم}
37 - الْعلي هُوَ فعيل فِي معنى فَاعل فَالله تَعَالَى عَال على خلقه وَهُوَ عَليّ عَلَيْهِم بقدرته وَلَا يجب أَن يذهب بالعلو ارْتِفَاع مَكَان إِذْ قد بَينا أَن ذَلِك لَا يجوز فِي صِفَاته تقدست وَلَا يجوز أَن يكون على أَن يتَصَوَّر بذهن أَو يتجلى لطرف تَعَالَى عَن ذَلِك علوا كَبِيرا
38 - الْكَبِير وَالْكبر هَا هُنَا أَيْضا يُرَاد بِهِ كبر الْقُدْرَة وَلَا يجوز أَن يذهب بِهِ مَذْهَب زِيَادَة الْأَجْزَاء على مَا بَينا أَنه لَا يجوز فِي هَذِه الْأَسْمَاء
39 - الحفيظ هُوَ فعيل فِي معنى فَاعل وَالله حَافظ وحفيظ كَمَا قَالَ الله تَعَالَى {فَالله خير حَافِظًا وَهُوَ أرْحم الرَّاحِمِينَ}
40 - المقيت قَالَ أهل اللُّغَة إِن المقيت المقتدر على الشَّيْء وَقَالَ الله عز ذكره {وَكَانَ الله على كل شَيْء مقيتا} يُرِيد وَالله أعلم مقتدرا

اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست