responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 47
وَيَجِيء على قِيَاس قَول أبي عَليّ قطرب أَن يكون الغفور فِي ذنُوب الْآخِرَة والغفار الَّذِي يسترهم فِي الدُّنْيَا وَلَا يفضحهم وَالْوَجْه هُوَ الَّذِي ذكره أَبُو إِسْحَاق
36 - الشكُور هُوَ فعول من الشُّكْر وأصل الشُّكْر فِي الْكَلَام الظُّهُور وَمِنْه يُقَال شكير النبت وشكر الضَّرع إِذا امْتَلَأَ وامتلاؤه ظُهُوره
وَيُقَال دَابَّة شكور وَهُوَ السَّرِيع السّمن فسرعة سمنه ظُهُور أثر صَاحبه عَلَيْهِ
وَقَالَ الشَّاعِر
(وَلَا بُد من غَزْوَة فِي الرّبيع ... حجون تكل الوقاح الشكورا)
فَكَأَن الشُّكْر من الله تَعَالَى هُوَ إثابته الشاكر على شكره فَجعل ثَوَابه للشكر وقبوله للطاعة شكرا على طَريقَة

اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست