responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 49
وَقَالَ الشَّاعِر
(أَلِي الْفضل أم عَليّ إِذا حوسبت ... إِنِّي على الْحساب مقيت)
41 - الحسيب يجوز أَن يكون من حسبت الْحساب وَيجوز أَن يكون أحسبني الشَّيْء إِذا كفاني وَقَالَ الشَّاعِر
(ونحسبه إِن كَانَ لَيْسَ بجائع ... )
فَالله تَعَالَى محسب أَي كَاف فَيكون فعيلا فِي معنى مفعل كأليم وَنَحْوه وَيجوز أَن يكون من حسبت الْحساب فَالله تَعَالَى مَحْسُوب عطاياه وفواضله
وَقَالَ الشَّاعِر
(إِن يدع زيد بني ذهل لمغضبة ... نغضب لزرعة إِن الْفضل مَحْسُوب)

اسم الکتاب : تفسير أسماء الله الحسنى المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست