اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي الجزء : 1 صفحة : 98
فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم...........
" خمس صلوات في اليوم والليلة "[1] وقد اختلف في الإسراء، فقال ابن الأثير[2]: الصحيح عندي أنه [كان] [3] ليلة الاثنين ليلة سبع وعشرين من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة[4].
وبهذا جزم شيخ الإسلام النووي في "شرح مسلم"[5]، والله أعلم.
وفي "الروضة" كتاب السير[6] أنه كان في شهر رجب[7]. {فإن هم أطاعوك لذلك} أي: انقادوا لك بذلك {فأعلمهم أن الله افترض عليهم [1] [52ح] ((صحيح البخاري مع الفتح)) : (12/ 330، ح6956) ، كتاب الحيل، باب الزكاة. و ((صحيح مسلم مع شرح النووي)) : ([2]/ 280- 282، ح 8/ 11) ، كتاب الإيمان، باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام. الحديث من رو، الآية طلحة بن عبيد الله- رضي الله عنه-. انظر بقية التخريج في الملحق. [2] هو: المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الجزري، يكنى: أبا الساعادات، ويعرف بابن الأثير، اشتغل بعلم الحديث، وقد سأله صاحب الموصل في زمنه أن يلي الوزارة فاعتذر بعلو السند والشهرة بالعلم، ولد سنة 544 هـ. وتوفي سنة 606 هـ. انظر ترجمته في: ((وفيات الأعيان)) : ([4]/ 141- 143) ، ((معجم المؤلفين)) : (8/ 174) ، (شذرات الذهب)) : ([5]/ 22- 23) . [3] كلمة: (كان) سقطت من ((الأصل)) ، وهي ثابتة في بقية النسخ. [4] الذي وجدته في تاريخه ((الكامل)) : ([1]/ 51) أنه كان قبل الهجرة بثلاث سنين، وقيل: بسنة، ولم أجد له ترجيحا. [5] لم أجده في ((شرح مسلم)) في مظنته مع أنه –رحمه الله- نقل الأقوال في ذلك عن القاضي عياض. انظر: ([2]/ 568) . [6] في ((ر)) قال: (وفي ((الروضة)) في باب السير ... ) . [7] انظر: ((روضة الطالبين)) : (10/ 256) ، كتاب السير.
وقد استشهد على وجود ذلك الاعتقاد الفاسد بأبيات لأحد العرب في الجاهلية. ثم زاد فائدة في نهاية الباب عن الرتيمة وفرق بينها وبين التميمة، وهذا ما لم يأت في الشرحين.
وفي باب ما جاء في الرقى والتمائم:
في (ص 131) ذكر بعض الأحاديث الواردة في وصف الرقى الشرعية التي كان يرقي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعلمها، كحديث ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم رقى الحمى ومن الأوجاع كلها: بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من كل عرق نعار، ومن شر حر النار "[1].
وما روي أنه كان يقول صلى الله عليه وسلم " اذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما "[2].
وما روي عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض: " بسم الله تربة أرضنا وبريقة بعضنا تشفي سقيمنا بإذن ربنا "[3] وفي رواية مسلم: " إذا اشتكى إنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بأصبعه - هكذا - ووضع شيئًا من سبابته بالأرض ثم رفعها وقال: بسم الله ... إلخ "[4].
وعن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات، فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن [5]. [1] انظر تخريجه في التحقيق: ص 131. [2] انظر تخريجه في التحقيق: ص 132 , وفي الملحق: [66 ح] . [3] انظر تخريجه في التحقيق: ص 132. [4] انظر تخريجه في التحقيق: ص 133. [5] انظر تخريجه في التحقيق: ص 133.
اسم الکتاب : تحقيق التجريد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : البكري، عبد الهادي الجزء : 1 صفحة : 98