responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 112
ومنها أيضا1
والشرك فاحذره فشرك ظاهر ... ذا القسم ليس بقابل الغفران
وه اتخاذ الند للرحمن أيا ... كان من حجر ومن إنسان
يدعوه أو يرجوه ثم يخافه ... ويحبه كمحبة الديان2
قال في الاقناع: قال شيخ الإسلام: من دعا على بن أبي طالب فهو كافر ومن شك في كفره فهو كافر.
وقال أيضا: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم كفر إجماعا3
وقال العلامة في الكافية أيضا:
فتوسط الشفعاء والشركاء ... والظهراء أمر بين البطلان
مافيه إلا محض تشبيه لهم ... بالله وهو فأقبح البهتان4
وقال بعض شيوخنا[5] رحمهم الله تعالى:
نفوس الورى إلا القليل ركونها ... إلى الغي لا يلفى لدين حنينها
فسل ربك التثبيت أي موحد ... فأنت على السمحاء باد يقينها
وغيرك في بيدا الضلالة سائر ... وليس له إلا القبور يدينها
وقال محمد بن اسماعيل الأمير الصنعاني[6] رحمه الله: تعالى: الأصل الرابع: أن المشركين الذين بعث الله الرسل إليهم مقرون أن الله خلقهم {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ} [الزخرف: 87] وأنه الذي خلق السموات والأرض[7] {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ

1 ما بينها ساقط من "ط".
2 المصدر السابق 157.
3 الإقناع لطالب الانتفاع للحجاوي 4/297.
4 الكافية الشافية 213.
[5] المؤرخ الأديب النحوي أبوبكر حسين بن غنام الاحسائي ت 1225 هـ عنوان المجد 1/311.
[6] الكحلاني المعروف بالأمير من ذرية الحسن رضي الله عنه فقيه محدث. ت 1183. البدر الطالع 2/133.
[7] ما بينهما ساقط من "ط".
اسم الکتاب : المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد المؤلف : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست