responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 131
يُوسُف أَرْبَعُونَ ألف رجل وَخَمْسمِائة رجل ومقدمهم اليشمع بن عميهود وَمن ولد منشا بن يُوسُف اثْنَان وَثَلَاثُونَ ألف رجل وَمِائَتَا رجل مقدمهم جمليئيل بن فدهصور وَأَنه حسب بني بنيامين الذُّكُور خَاصَّة من كَانَ مِنْهُم ابْن عشْرين سنة فَصَاعِدا المبارزين للحرب خَاصَّة فَكَانُوا خَمْسَة وَثَلَاثِينَ ألف رجل وَأَرْبَعمِائَة رجل مقدمهم ابيدن بن جدعوني وَأَنه حسب بني دَان الذُّكُور خَاصَّة من كَانَ مِنْهُم ابْن عشْرين فَصَاعِدا من المبارزين للحرب خَاصَّة فَكَانُوا اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ ألف رجل وَسَبْعمائة رجل مقدمهم أخيعزر بن عميشداي وَكلهمْ من ولد حوشيم بن دَان وَأَنه حسب بني أُشير الذُّكُور خَاصَّة من كَانَ مِنْهُم ابْن عشْرين فَصَاعِدا من المبارزين للحرب خَاصَّة فَوَجَدَهُمْ أحدا وَأَرْبَعين ألف رجل وَخَمْسمِائة رجل مقدمهم فجعيئيل ابْن عكران وَأَنه حسب بني نفتالي من كَانَ مِنْهُم من الذُّكُور خَاصَّة ابْن عشْرين فَصَاعِدا المبارزين للحرب خَاصَّة فَوَجَدَهُمْ ثَلَاثَة وَخمسين ألف رجل وَأَرْبَعمِائَة رجل مقدمهم أخيرع ابْن عينن وَأَن هَذَا الْحساب كَانَ بعد عَام وَاحِد وَشهر وَاحِد من خُرُوجهمْ من مصر حاشا قسْمَة الْمَدَائِن الْمَذْكُورَة وَأَنَّهَا بعد دُخُولهمْ فلسطين والأردن فَلْيتَأَمَّل كل ذِي تَمْيِيز صَحِيح من الْخَاصَّة والعامة هَذَا الْكَذِب الْفَاحِش الَّذِي لَا خَفَاء بِهِ والمحال الْمُمْتَنع وَالْجهل المفرط الْمُوجب كل ذَلِك ضَرُورَة أَنَّهَا كتب محرفة مبدلة من تَحْرِيف فَاسق سخر بهم وَأَنَّهَا لَا تمكن أَلْبَتَّة أَن تكون من عِنْد الله وَلَا من عِنْد نَبِي وَلَا من عمل صَادِق اللهجة فَمن ذَلِك أخباره بِأَن رجال بني دَان إِذا خَرجُوا من مصر اثْنَتَيْنِ وَسبعين ألفا وَسَبْعمائة رجل لم يعد فيهم من كَانَ مِنْهُم ابْن أقل من عشْرين سنة وَلَا من لَا يُطيق البروز للحرب وَلَا النِّسَاء وَأَنَّهُمْ كلهم رَاجِعُون إِلَى حوشيم بن دَان وَحده وَلم يكن لدان بإقرارهم ولد غير حوشيم مَعَ قرب أنسابهم من حوشيم لِأَن فِي نَص توراتهم أَن الله تَعَالَى قَالَ لإِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام أَن الجيل الرَّابِع من الْأَوْلَاد يرجعُونَ إِلَى الشَّام فاضبطوا هَذَا يظْهر لكم الْكَذِب عَلَانيَة لَا خَفَاء بِهِ وَأَن بني يهوذا كَانُوا أَرْبَعَة وَسبعين ألفا وسِتمِائَة رجل لَيْسَ يعد فيهم من لَهُ أقل من عشْرين سنة وَكلهمْ رَاجِعُون كَمَا ذكرنَا إِلَى ثَلَاثَة أَوْلَاد ليهوذا لم يعقب لَهُ غَيرهم وَفِي الْحَيَاة يَوْمئِذٍ رئيسهم نحشون بن عمينا دَاب بن رام ابْن حصرون بن فارص ابْن يهوذا وَأَن بني يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام كَانُوا اثْنَيْنِ وَسبعين ألف رجل وَسَبْعمائة رجل لَيْسَ يعد فيهم من لَهُ أقل من عشْرين سنة وَكلهمْ رَاجع إِلَى أفرايم ومنشا لم يعقب ليوسف غَيرهمَا وَفِيهِمْ يَوْمئِذٍ فِي الْحَيَاة صلفحاد بن حافر بن جلعاد بن منشا بن يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام وَقد ذكر أَيْضا فِي توراتهم أَوْلَاد أفرايم فَلم يَجْعَل لَهُ إِلَّا ثَلَاثَة ذُكُور وَلم يَجْعَل لمنشا إِلَّا وَلدين وَذكر أَوْلَاد جلعاد الْمَذْكُور بن منشا وَلم يَجْعَل لَهُ إِلَّا سِتَّة ذُكُور فَقَط فاجعلوا لمنشا وأفرايم أقْصَى مَا يُمكن أَن يكون للرجل من الْأَوْلَاد ثمَّ لجلعاد وَإِخْوَته وَبني عَمه مثل ذَلِك ثمَّ لحافر وطبقته مثل ذَلِك وانظروا هَل يُمكن أَن يبلغ ذَلِك ثلث هَذَا الْعدَد وَالْأَمر فِي لد دَان أفحش من سَائِر مَا فِي ولد إخْوَته وَإِن كَانَ الْكَذِب فِي كل ذَلِك فَاحِشا لِأَن الْبضْع وَالسبْعين ألف رجل وَزِيَادَة لم يعد فيهم ابْن أقل من عشْرين

اسم الکتاب : الفصل في الملل والأهواء والنحل المؤلف : ابن حزم    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست