اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 106
تعالى لفظي، فقال: واعلم[1] أن ها هنا قياسين متعارضين.
أحدهما: أن كلام الله [تعالى] [2]صفة له، وكل ما هو صفة له, فهو قديم، فكلامه قديم[3].
وثانيهما: أن كلام الله مؤلف من أجزاء مترتبة متعاقبة [في الرجود] [4]، وكل ما هو كذلك, فهو حادث، [فكلام الله سبحانه حادث] [5].
فافترق المسلمون أربع فرق:
فرقتان منهم ذهبوا إلى صحة القياس الأول، وقدحت واحدة منهما في صغرى[6] القياس الثاني، وقدحت الأخرى في كبراه.
وفرقتان أخريان ذهبوا إلى صحة القياس الثاني، وقدحوا في إحدىمقدمتي الأول.
ثم ذكر كيفية قدحهم باعتبار مذاهبهم، فمن أراد ذلك, فليراجعه[7].
ثم قال[8]: وفي الفتوحات المكية: إن المفهوم من كون القرن حروفًا أمران:
الأمر الواحد: المسمى: قولًا وكلامًا ولفظًا.
والأمر الآخر: يسمى: كتابًا ورقمًا وخطًا. [1] في الأصل: "ولعل"، وهو تصحيف, والتصحيح من الدرة الفاخرة. [2] زيادة من الدرة الفاخرة. [3] هكذا في الأصل, وفي الدرة الفاخرة: فكلام الله تعالى. [4] زيادة من الدرة الفاخرة. [5] زيادة في الدرة الفاخرة. [6] في الأصل: "صغر"، والتصحيح من الدرة الفاخرة. [7] انظر الدرة الفاخرة: "صـ 280- 283". [8] القائل: الملا عبد الرحمن الجامي, الدرة الفاخرة: "صـ 283-284".
اسم الکتاب : العين والأثر في عقائد أهل الأثر المؤلف : ابن فَقِيه فُصَّة الجزء : 1 صفحة : 106