responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 55
ثم قال تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [1] فأخبر تعالى _ خبراً [2] بمعنى الأمر _: بولاية الله [3] ورسوله والمؤمنين، وفي ضمنه النهي عن موالاة أعداء الله ورسوله والمؤمنين.
ولا يخفي: أي [4] الحزبين أقرب _ إلى الله ورسوله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة _. أأهل [5] الأوثان والقباب والقحاب واللواط والخمور والمنكرات، أم أهل الإخلاص وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة....!!!؟ فالمتولي لضدهم: واضع للولاية [6] في / غير محلها، مستبدل [7] بولاية الله ورسوله والمؤمنين _ المقيمين للصلاة [8] المؤتين الزكاة [9] ولاية أهل الشرك والأوثان والقباب.
ثم أخبر تعالى: أن الغلبة لحزبه، ولمن [10] تولاهم؛ فقال: (ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون) [11] .
الدليل التاسع عشر: قوله تعالى (لا تجد قوماً يؤمنون بالله

[1] سورة المائدة آية 55
[2] (م) خبراً. ساقطة.
[3] (م) بولايته.
[4] (م) أن تحريف.
[5] ما بينهما ساقط من (م) و (ر) و (ط)
[6] (م) الولاية.
[7] (م) (ر) مستبدلاً. تحريف.
[8] (م) الصلاة و.
[9] (ط) للزكاة.
[10] (م) ومن.
[11] سورة المائدة آية 56.
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست