responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 56
واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أوأبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) [1] الآية [2] .
فأخبر تعالى: أنك لا تجد [3] من يؤمن بالله واليوم الآخر، يوادون [4] من حاد الله ورسوله، ولو كان أقرب قريب. وأن هذا مناف للإيمان مضاد له، لا يجتمع هو [5] والإيمان إلا كما [6] يجتمع الماء والنار؛ وقد قال تعالى في [7] موضع آخر [8] : (يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا ءاباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون) [9] ففي هاتين الآيتين، البيان الواضح: أنه لا عذر لأحد في الموافقة على الكفر، خوفاً على الأموال والآباء، والأبناء والأزواج والعشائر، ونحو ذلك مما يتعذر به كثير من الناس.
إذا [10] كان لم يرخص [11] لأحد في موادتهم، واتخاذهم أولياء بأنفسهم: خوفاً منهم وإيثاراً [12] لمرضاتهم. فكيف بمن اتخذ الكفار

[1] سورة المجادلة آية 22.
[2] الآية: ليست في (م) .
[3] (ط) من كان.
[4] (ط) يواد.
[5] ما بينهما في هامش (ع) وبجواره كلمة صح.
[6] (م) كما لا.
[7] (ر) في غير. تحريف.
[8] (م) ساقطة.
[9] سورة التوبة آية 23.
[10] (م) وإن.
[11] (ع) يترخص.
[12] (ع) وايثار. تحريف.
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست