responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 54
(ولا يخافون لومة لائم) [1] . أي لا يبالون بمن لامهم وآذاهم في دينهم. بل يمضون على دينهم مجاهدين [2] فيه، غير ملتفتين للوم أحد من الخلق ولا لسخطه [3] ولا رضاه وإنما همتهم وغاية مطلوبهم رضى سيدهم ومعبودهم، والهرب من سخطه.
وهذا بخلاف من كانت [4] همته [5] وغاية مطلوبه: رضى عباد القباب، وأهل القحاب واللواط ورجاءهم [6] ، والهرب مما يسخطهم!!!. فإن هذا غاية الضلال والخذلان.
ثم قال تعالى: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء [7] والله واسع عليم) [8] فأخبر تعالى: أن هذا الخير العظيم، والصفات الحميدة لأهل الإيمان الثابتين على دينهم [9] عند وقوع الردة [10] والفتن: ليس بحولهم ولا بقوتهم، وإنما هو فضل الله يؤتيه من يشاء [11] ؛ كما [12] قال (يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم) [13] .

[1] سورة المائدة آية 54
[2] (ط) (ر) يجاهدون.
[3] (م) سخطه.
[4] (ر) كان.
[5] (م) : همته. ساقطة.
[6] (م) ورجاءهم. تحريف.
[7] ما بينهما ساقط من (ع) .
[8] سورة المائدة آية 54.
[9] (م) : على دينهم. ساقطة.
[10] (ط) : الردة. ساقطة.
[11] (ع) : يشاء. ساقطة.
[12] ما بينهما ساقط من (ر) و (ط) .
[13] سورة آل عمران آية 74.
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست