responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 38
الدليل الثامن: قوله تعالى: (يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين) [1] .
فنهى سبحانه المؤمنين: عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء.
وأخبر: أن من تولاهم من المؤمنين، فهو منهم [2] . وهكذا حكم من تولى الكفار من المجوس وعباد الأوثان، فهو منهم.
فإن جادل مجادل: في أن عبادة القباب، ودعاء [3] الأموات مع الله ليس بشرك، وأن [4] أهلها ليسوا بمشركين. بان أمره، واتضح عناده وكفره.
ولم يفرق تبارك وتعالى بين الخائف، وغيره. بل أخبر تعالى: أن الذين في [5] قلوبهم مرض يفعلون ذلك خوفاً من الدوائر. وهكذا حال هؤلاء المرتدين: خافوا من الدوائر، وزال ما في [6] قلوبهم من الإيمان [7] بوعد الله الصادق بالنصر لأهل التوحيد. فبادروا وسارعوا / إلى أهل [8] الشرك، خوفاً أن تصيبهم دائرة، قال تعالى: (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين) [9] .

[1] سورة المائدة آية 51
[2] ما بينهما ساقط من (م) (ر) .
[3] (م) : ودعاء. ساقطة.
[4] ما بينهما ساقط من (م) .
[5] (ط) (م) : في. ساقطة.
[6] (ط) لما.
[7] (ط) عدم الإيمان.
[8] (م) : أهل. ساقطة.
[9] سورة المائدة آية 52
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست