responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 39
الدليل التاسع: قوله تعالى: (ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون) [1] .
فذكر تعالى: أن موالاة الكفار موجبة لسخط الله، والخلود في العذاب [2] بمجردها، وإن كان الإنسان خائفاً [3] . إلا من أكره بشرطه. فكيف إذا اجتمع ذلك مع الكفر الصريح، وهو: معاداة التوحيد وأهله، والمعاونة على زوال دعوة الله بالإخلاص، وعلى تثبيت دعوة غيره.
الدليل العاشر: قوله تعالى: (ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيراً منهم فاسقون) [4] .
فذكر تعالى: أن موالاة الكفار منافية للإيمان بالله، والنبي وما أنزل إليه. ثم أخبر: أن سبب ذلك، كون كثير منهم فاسقون [5] . ولم يفرق بين من خاف الدائرة وبين [6] من لم يخف. وهكذا حال كثير من هؤلاء المرتدين، قبل ردتهم كثير منهم فاسقون. فجرهم [7] ذلك إلى موالاة الكفار، والردة عن الإسلام. نعوذ بالله من ذلك.
الدليل الحادي عشر: قوله تعالى: (وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون) [8] .

[1] سورة المائدة آية 80
[2] (م) النار.
[3] ينظر الفرق بين الموالاة والتولي، وأن الموالاة بمجردها لا تعد كفراً المؤلف ((أوثق عرى الإيمان)) (133) وابن قاسم ((الدرر السنية)) (5/201) .
[4] سورة المائدة آية 81.
[5] (ط) فاسقين.
[6] (م) بين. ساقطة.
[7] (م) فجر.
[8] سورة الأنعام آية 121
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست