responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 37
الدليل السابع: قوله تعالى: (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم ءايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم) [1] . [2] فذكر تبارك وتعالى، أنه نزل على المؤمنين [3] في الكتاب: أنهم [4] إذا سمعوا آيات الله يكفر بها، ويستهزأ بها فلا يقعدوا معهم، حتى يخوضوا في حديث غيره. وأن من جلس مع الكافرين بآيات الله، المستهزئين بها في حال كفرهم واستهزائهم: فهو [5] مثلهم. ولم يفرق بين الخائف وغيره. إلا المكره.
هذا وهم في بلد واحد، في أول الإسلام [6] . فكيف بمن كان في سعة الإسلام وعزه وبلاده، فدعا الكافرين بآيات الله المستهزئين بها إلى بلاده، واتخذهم أولياء وأصحاباً وجلساء، وسمع [7] كفرهم واستهزاءهم واقرهم، وطرد أهل التوحيد وأبعدهم؟ !!.

[1] سورة النساء آية 140
[2] ما بينهما ساقطة من (ع)
[3] الذي أحيل عليه في هذه الآية، من النهي في ذلك: هو قوله تعالى، في سورة الأنعام: (وإذا رأيت الذين يخوضون في ءاياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين) انتهى من تفسير ابن كثير 1/567.
[4] (م) ساقطة.
[5] الأصل (ع) فهم.
[6] ولا يخفى ما يكتنف البدايات من افتقار إلى المساندة والدعم، لاسيما في البلاد التي انبثقت منها الدعوة. ومع كل هذا، كان موقف الإسلام صريحاً منذ الوهلة الأولى.
[7] (ط) مع
اسم الکتاب : الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك المؤلف : آل الشيخ، سليمان بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست