الشرح الإجمالي:
لما رجع أبو سفيان وقومه المشركون من غزوة أحد أخذوا يجمعون عددهم للهجوم مرة أخرى على المسلمين، فمر بهم في الطريق ركب من بني عبد القيس فأوعز إليهم أبو سفيان أن أخبروا محمدا وصحبه أن قريشا تعد عدتها للانقضاض على محمد، فلم يأبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا التهديد، بل جعلوا ثقتهم بالله فهو كافيهم أعداءهم، وهو المتوكل عليه في كل الأحوال.
الفوائد:
1. من علامات الإيمان الثبات في الشدائد.
2. الحرب النفسية لا تضر المؤمنين.
3. أن الإيمان يزيد وينقص.
4. استحباب قول المؤمن: حسبنا الله ونعم الوكيل.
5. فعل الأسباب لا ينافي التوكل.
مناسبة الآية للباب:
حيث دلت الآية على وجوب التوكل على الله والاكتفاء به دون من سواه.
مناسبة الآية للتوحيد:
حيث دلت الآية على أن التوكل نوع من العبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك.