ثم تظهر للعابدين خيبة أملهم حين يتبرأ منهم معبودوهم يوم القيامة، وينقلبون لهم أعداء ويكفرون بعبادتهم ويجحدونها. الفوائد:
1. أجهل الناس وأضلهم من دعا غير الله.
2. إثبات أن المعبودين غافلون عن عبادتهم ولا يستطيعون إجابتهم.
3. تسمية هذا الدعاء عبادة.
4. أن هذه الدعوة سبب لعداوة المعبودين للعابدين يوم القيامة.
5. بيان أن المعبودين سيتبرؤون يوم القيامة من عبادة عابديهم.
مناسبة الآية للباب:
حيث دلت الآية على أنه لا أحد أجهل وأضل ممن دعا غير الله؛ لذا يكون الدعاء عبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك.
ملاحظة:
كفر المعبودين بالعابدين قيل بلسان المقال، وذلك في الملائكة والأنبياء والصالحين واضح، أما في الأصنام وسائر الجمادات فقيل: إن الله يخلق لها النطق فتنطق وتكذب المشركين. وقيل: إنها تكذبهم بلسان الحال.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: ومن أضل، يدعو، من لا يستجيب له، غافلون، حشر الناس، كانوا لهم أعداء، وكانوا بعبادتهم كافرين.