responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 131
ب. اشرح الآيتين شرحا إجماليا.
ج. استخرج أربع فوائد من الآيتين مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره.
وقول الله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ} [1]. شرح الكلمات:
يجيب: يستجيب له.
المضطر: المكروب الذي مسه الضر.
يكشف السوء: يزيل الضرر عنه وعن غيره.
خلفاء الأرض: كل قرن يخلف الذي قبله قد انقرض.
تذكرون: تتعظون.
الشرح الإجمالي:
يقرر الله في هذه الآية الكريمة بعض الحقائق التي يختص بها دون من سواه، ومن ذلك استجابة دعوة المكروب وإزالة الضرر عنه، والمحافظة على جنس البشر بوصل حاضره بماضيه، ثم يبين –سبحانه- أن من لم يتعظ بمثل هذا ويعتبر ويعبد الله وحده فلن يتعظ بغيره.

[1] سورة النمل آية: 62.
اسم الکتاب : الجديد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : القرعاوي، محمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست