لقومه أن حقيقة ما يعبدون من دون الله أوثان لا تملك لأحد ضرا ولا نفعا، وأنهم هم الذين يختلقون الكذب بنسبة النفع إليها، ثم بين لهم أن هذه الأوثان لا تقدر على شيء من الخير، وإنما يطلب الخير كله من الله دون غيره، وأنه هو الذي يستحق إخلاص العبادة وإخلاص الثناء والشكر؛ لأن مآل الجميع إليه بالموت، ثم يبعثهم ويجازي كلا بعمله.
الفوائد:
1. أن أصل دين الرسل هو التوحيد.
2. بطلان عبادة الأوثان.
3. أن الخير والشر مقدر من الله.
4. وجوب عبادة الله وشكره.
5. إثبات المعاد.
مناسبة الآية للباب:
حيث دلت الآية الكريمة أن الرزق لا يطلب إلا من الله، فيكون طلبه من غير الله شركا به.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: تعبدون، أوثانا، تخلقون، إفكا، لا يملكون لكم رزقا، فابتغوا، واعبدوه، واشكروا له، إليه ترجعون.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج ثلاث فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره.