ج. استخرج خمس فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره.
وقول الله تعالى: {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [1].
شرح الكلمات:
تعبدون: العبادة لغة: التذلل. وشرعا: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأفعال والأقوال الظاهرة والباطنة.
أوثانا: جمع وثن، وهو يطلق على كل ما عبد من دون الله سواء نحت على صورة أم لا.
تخلقون: تختلقون.
إفكا: كذبا.
لا يملكون لكم رزقا: لا يستطيعون جلب الرزق لكم.
فابتغوا: اطلبوا.
واعبدوه: أخلصوا له العبادة وحده لا شريك له.
واشكروا له: قوموا بطاعته على نعمائه.
إليه ترجعون: بالموت ثم بالبعث فيجازي كلا بعمله.
الشرح الإجمالي:
يخبر الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية عن إبراهيم -عليه السلام- أنه بين [1] سورة العنكبوت آية: 17.