responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين المؤلف : أبا بطين، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 25
قال النووي: قال الليث وأبو عبيدة والكسائي وجماهير أهل اللغة: الطاغوت كل ما عبد من دون الله [1] .
وقال الجوهري: الطاغوت الشيطان وكل رأس في الضلالة, انتهى [2] .
وما تضمنته هذه الآيات ونحوها من آي القرآن- من الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له, والنهي عن عبادة غيره- هو معنى لا إله إلا الله.
قال ابن جرير في الكلام على معنى لفظ الجلالة قال: وروي لنا, عن ابن عباس قال: أي هو ذو الألوهية والعبودية [3] على خلقه أجمعين [4] .
وقال الجوهري في الصحاح: أله – بالفتح- إلاهة, أي: عبد عبادة.
قال: ومنه قولنا" الله. وأصله إلاه على وزن فعال, بمعنى مفعول؛ لأنه مألوه بمعنى معبود [5] قال: والتأليه التعبيد، والتأله التنسك والتعبد.
قال رؤبة [6] : سبحن واسترجعن من تألهي [7] [8] . انتهى [9] .
وقال في القاموس: أله إلاهة وألوهة وألوهية: عبد/ عبادة، ومنه لفظ

(1) " المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" 3/18.
(2) "تاج اللغة وصحاح العربية" 6/2413.
[3] في " تفسير" الطبري والسيوطي: المعبودية.
[4] أخرجه الطبري في "التفسير" رقم 141، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" 1/23 وفيه بشر بن عمارة.
(5) "الصحاح"6/2223.
[6] علق في هامش الأصل ما نصه: رؤبة هو ابن العجاج التميمي الراجز من فصحاء العرب (البصرة) أخذ عن أبيه وغيره، وعنه أخذ يحيى القطان وطائفة كثيرة، وكان لغويا علامة وقته، توفي سنة خمس وأربعين ومائة من هجرة الرسول اهـ.
[7] علق في هامش الأصل: صدره: لله در الغانيات المده.
(8) "الديوان"/165.
(9) "الصحاح" 6/2224
اسم الکتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين المؤلف : أبا بطين، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست