responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين المؤلف : أبا بطين، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 26
الجلالة، قال: وأصله إله بمعنى مألوه, وكل ما اتخذ معبودا, إله [1] عند متخذه. قال: والتأله التنسك والتعبد [2] .
وفي المصباح: ألَه- من باب تعب – إلهة بمعنى عبد عبادة, وتأله تعبد, والإله المعبود وهو الله سبحانه. استعاره المشركون لما عبدوه من دون الله. انتهى [3] .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الإله هو المعبود المطاع، فهو إله بمعنى مألوه.
وقال ابن القيم: الإله هو الذي تألهه القلوب محبة وإجلالا, وإنابة وإكراما, وتعظيما وخوفا, ورجاء وتوكلا [4] .
وقال ابن رجب: الإله: هو الذي يطاع فلا يعصى, هيبة له وإجلالا ومحبة, وخوفا ورجاء وتوكلا عليه, وسؤالا منه ودعاء له, ولا يصلح ذلك إلا لله, فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الإلهية, كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول [5] : لا إله إلا الله, ونقصا في توحيده, وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك, وهذا كله من فروع الشرك [6] .
وقال ابن هبيرة في الإفصاح [7] قوله: شهادة أن لا إله إلا الله

[1] (ع) (ط) : فهو إله.
(2) "القاموس" 4/280.
(3) "المصباح المنير" للمقري1/24.
[4] نقله عنهما العلامة عبد الرحمن بن حسن في "فتح المجيد" /33 وانظر "الاقتضاء"2/846.
[5] (ط) :قول. ساقطة.
[6] كلمة الإخلاص للحافظ بن رجب /23.
[7] طبع قطعة من أوله في شرح حديث (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) استوعب مجلدين كبيرين.
اسم الکتاب : الانتصار لحزب الله الموحدين والرد على المجادل عن المشركين المؤلف : أبا بطين، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست