responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 83
........................................................

ح ((2751)) 4/2107.
ورواه أيضاً أحمد في المسند 2/358، 381، وابن أبي عاصم في السنة ح ((608)) 1/270. وابن ماجه في كتاب الزهد من سننه، باب ما يرجي من رحمة الله يوم القيامة ح ((4295)) 2/1435. وابن خزيمة في التوحيد ص58، والآجري في الشريعة ص290. وأبو إسماعيل الهروي في الأربعين ح ((12)) ص55. وابن قدامة في إثبات صفة العلو ح ((18)) ص104.
وهذا الحديث يدل على إثبات صفتين أخريين هما: صفة الرحمة، وصفة الغضب، وهما ثابتتان لله تعالى بالكتاب والسنة. فأما صفة الرحمة فيدل على إثباتها من القرآن الكريم قوله تعالى في سورة غافر {رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً} ، وفي سورة الأحزاب: {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً} . وفي سورة الأنعام: {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} ، وغيرها من الآيات وهي كثيرة جداً. أما من السنة فهناك أحاديث كثيرة منها ما أورد المصنف في هذا الكتاب وستأتي، ومنها حديث أسامة عند البخاري " … إنما يرحم الله من عباده الرحماء " ح ((7448)) 4/394، وحديث أبي هريرة المتفق عليه في اختصام الجنة والنار وفيه: " … فقال الله تعالى للجنة: أنت رحمتي، وقال للنار: أنت عذابي " وغيرها من الأحاديث.
أما صفة الغضب فقال تعالى في سورة النساء: {وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ} . وقال في سورة الفتح: {وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ} . وقال في سورة المجادلة: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} . وغيرها. أما من السنة فورد بإثباتها أحاديث أخرى غير هذا الحديث، فمنها حديث
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست