responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 82
يْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [1]. وقال في سورة الحديد: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [2]. فهذه سبعة مواضع أخبر [الله] [3] فيها سبحانه أنه على العرش.
2 ـ وروى أبو هريرة[4] رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق: إن رحمتي سبقت غضبي. فهو عنده فوق العرش" [5].

[1] سورة السجدة /4.
[2] سورة الحديد /4.
[3] لا يوجد في [ل] .
[4] اختلف في اسمه واسم أبيه على نحو عشرين قولاً، فقيل عمير بن عامر، وقيل عبد الرحمن، وقيل عبدشمس، وقيل غير ذلك، وقد اشتهر بكنيته، وهو من أشهر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثرهم تحديثاً عنه.
انظر: الاستغناء 1/346.
[5] متفق عليه. انظر صحيح البخاري، كتاب بدء الخلق، باب ((وهو الذي يبدأ الخلق)) ح ((3194)) 2/419، وكتاب التوحيد، باب ((وكان عرشه على الماء)) ح ((7422)) 4/388، وباب قول الله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} ح ((7404)) 13/383، ومواضع أخرى غيرها.
وصحيح مسلم، كتاب التوبة، ((باب في سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه))
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست