responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 84
[3] ـ وروى العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر سبع سموات وما [بينها] [1] ثم قال: " وفوق ذلك بحر بين [أعلاه وأسلفه] [2]، كما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال ما بين أظلافهن وركبهن ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ظهورهن العرش ما بين أعلاه وأسفله ما بين سماء إلى سماء، والله تعالى فوق ذلك " [3]. رواه أبو داود، والترمذي

أبي قتادة رضي الله عنه عند مسلم رقم ((1162)) وفيه: " … فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآى عمر رضي الله عنه غضبه قال: رضينا بالله رباً وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً. نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله … " الحديث.
وحديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري رقم ((6401)) وفيه: أن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السامُ عليك. قال: وعليكم. فقالت عائشة: السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهلاً ياعائشة …" الحديث. وغيرها من الأحاديث التي تدل على إثبات هذه الصفة. فهاتان الصفتان ثابتتان لله تعالى على ما يليق بجلاله وعظمته، فلا رحمته تشبه رحمة المخلوقين ولا غضبه يشبه غضبهم.
[1] في [ل] : [وما بينهما] .
[2] في [ل] : [بين أسفله وأعلاه] .
[3] سنن أبي داود، كتاب السنة، باب في الجهمية، ح ((4723)) 5/93، وسنن الترمذي، كتاب التفسير، باب ((ومن سورة الحاقة)) ح ((3320)) 5/424،
اسم الکتاب : الاقتصاد في الاعتقاد المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست