اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 223
حديث قبض الروح: "صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه"[1]، وهذا هو المنصوص عن أحمد واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
وأما إن جعل الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الغلو كما كانت تفعله الشيعة وصارت تظهر الصلاة على علي دون غيره فهذا مكروه منهي عنه وهذا هو السبب في قول ابن عباس لا أعلم الصلاة تنبغي من أحد على أحد إلا على الرسول صلى الله عليه وسلم[2].
المسألة السادسة: ما أثر عن عمر من الدعاء على نفسه بالموت, فإن حمل ذلك على الدعاء بحسن الخاتمة فلا إشكال, وأما إن حمل على الدعاء بالموت ففيه إشكال لأنه قد ورد في الصحيحين عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن تمني الموت لضر نزل بالإنسان ونهى عن الدعاء به كما في صحيح البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لابد فاعلا فليقل: اللهم أحيني ما [1] صحيح مسلم بشرح النووي 6/327، رقم 2872. [2] انظر مجموع الفتاوى 22/472- 473- 474، وانظر جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام لابن القيم ص271 طبعة دار الكتب العلمية الطبعة الأولى عام 1405هـ.
اسم الکتاب : الآثار الواردة عن عمر بن عبد العزيز في العقيدة المؤلف : حياة بن محمد بن جبريل الجزء : 1 صفحة : 223