responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 129
قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَهَذَا غير صَحِيح لِأَنَّهُ يُقَال انْفَرد بِكَذَا وَلَا يُقَال على كَذَا ثمَّ هُوَ يُؤَدِّي إِلَى أَنه لم يكن مُنْفَردا بِالتَّدْبِيرِ حَتَّى خلق الْعَرْش
قَالَ وَهَذَا فَسَاده يُغني عَن جَوَابه
الثَّالِث عشر أَن اسْتَوَى بِمَعْنى اسْتَوَى عِنْده الْخَلَائق الْقَرِيب والبعيد فصاروا عِنْد سَوَاء نَقله الْكَلْبِيّ عَن ابْن عَبَّاس
قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَفِيه ركاكة وَمثله لَا يَلِيق بقول ابْن عَبَّاس وَإِذا كَانَ الاسْتوَاء بِمَعْنى اسْتَوَى الْخَلَائق فَأَي شَيْء الْمَعْنى فِي قَوْله {اسْتَوَى على الْعَرْش}
وَقَالَ هُوَ وَغَيره الْكَلْبِيّ كَذَّاب لَا يحْتَج بِشَيْء من رِوَايَته
الرَّابِع عشر أَن الإستواء بِمَعْنى الْعُلُوّ بالغنى عَن الْعَرْش
قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَهَذَا فَاسد لِأَن الْعَرَب تَقول اسْتغنى عَن الشَّيْء وَلَا تَقول اسْتغنى على الشَّيْء وَلِأَنَّهُ لَو كَانَ معنى الإستغناء لَأَدَّى إِلَى أَن يكون إِنَّمَا اسْتغنى بعد خلق الْعَرْش
وَأَيْضًا فَلَيْسَ لتخصيص الْعَرْش بِالذكر فَائِدَة
الْخَامِس عشر أَن الإستواء صفة فعل بِمَعْنى أَنه تَعَالَى فعل فِي الْعَرْش فعلا سمى بِهِ نَفسه مستويا
وَقَالَ بِهَذَا طَائِفَة مِنْهُم الْجُنَيْد والشبلي
السَّادِس عشر أَن اسْتَوَى بِمَعْنى تجلى فالإستواء بِمَعْنى التجلي

اسم الکتاب : أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست