responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 128
تَعَالَى أرفع من صِفَات الْعَرْش على جلالة قدره
تاسعها أَنه بِمَعْنى قدر على الْعَرْش وَهُوَ قَول الْقَدَرِيَّة وَالْفرق بَينه وَبَين قهر الْعَرْش وغلبه كَمَا مر أَن ذَاك يحصل مِنْهُ صفة فعل وَهُوَ الْقَهْر وَهَذَا يحصل مِنْهُ صفة ذَات وَهِي الْقُدْرَة
عَاشرهَا قَالَ ابْن اللبان الإستواء الْمَنْسُوب إِلَيْهِ تَعَالَى بِمَعْنى اعتدل أَي قَامَ بِالْعَدْلِ كَقَوْلِه {قَائِما بِالْقِسْطِ} آل عمرَان 18 فقيامه بِالْقِسْطِ وَالْعدْل هُوَ استواؤه وَيرجع مَعْنَاهُ إِلَى أَنه أعْطى بعزته كل شَيْء خلقه مَوْزُونا بِحِكْمَتِهِ الْبَالِغَة
قلت وَيَردهُ أَنه تعدى ب على ف يَجِيء مَا قَالَه كَمَا مر قَرِيبا
الْحَادِي عشر أَن المُرَاد بالعرش جملَة المملكة
قَالَ الْقُرْطُبِيّ وَهَذَا غير صَحِيح لقَوْله تَعَالَى {وَترى الْمَلَائِكَة حافين من حول الْعَرْش} الزمر 75 وَمَا كَانَ حوله فَهُوَ خَارج عَنهُ وَالْمَلَائِكَة لَيست خَارِجَة عَن جملَة المملكة
الثَّانِي عشر أَن المُرَاد بالإستواء هُوَ انْفِرَاده بِالتَّدْبِيرِ فَإِنَّهُ قد اسْتَوَى لَهُ جَمِيع مَا خلقه لعدم مَا يُشَارِكهُ فِيهِ

اسم الکتاب : أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات المؤلف : الكرمى، مرعي بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست