اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 77
[155] ولابن أبي شيبة: عن ابن عمرو أنه قال لرجل من أهل العراق هل تعرف أرضًا فيكم كثيرة السباخ, يقال لها: كوثى, قلت: نعم, قال: منها يخرج الدجال. ثم قال: إن الأشرار بعد الأخيار عشرين ومائة سنة لا يدري أحد من الناس متى يدخل أولها.
وقال ثنا وكيع, عن إسماعيل, عن خيثمة قال: يبقى الناس بعد الشمس من مغربها عشرين ومائة سنة[1].
[156] وقال عبد بن حميد نا يزيد بن هارون, نا إسماعيل بن أبي خالد, سمعت أبا خيثمة يحدث عن عبد الله بن عمرو قال: يبقى الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومائة سنة[2].
[157] ولأبي نعيم عن عبسة بن عمرو قال: لا تقوم الساعة حتى تعبد العرب ما كانت تعبد آباؤها عشرين ومائة سنة بعد نزول عيسى ابن مريم[3], والحاكم عن بريدة مرفوعًا: معناه.
= الأسناد ولم يخرجاه. [1] ذكره عبد الرازق الصنعاني في مصنفه ج11/ص395 باب الفتن حديث رقم 20829 مع اختلاف في اللفظ عن عبد الله بن عمرو بن العاص. [2] ذكره الطبراني في المعجم الصغير ج2/ص213 باب ذكر مدة مكث الناس بعد طلوع الشمس من مغربها. [3] ذكره الطبراني في المعجم الصغير ج2/ص213 نفس الباب. باب في سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة
[158] ولمسلم: عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تبلغ المساكن إهاب, أو يهاب" [4] قال زهير: قلت لسهيل: وكم ذاك من المدينة قال: [4] وهما اسم موضع بقرب المدينة. يعني أن المدينة تتوسع جداً حتى يصل مساكنها إلى ذلك الموضع.
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 77