اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 76
الدجال, فينزل عيسى ابن مريم فيقتله, ثم يمكث في الأرض أربعين سنةً إمامًا عادلاً, حكمًا مقسطًا" [1].
[152] وله في الزهد: عن أبي هريرة قال: "يلبث عيسى في الأرض أربعين لو يقول للبطحاء سيلي عسلاً لكانت" [2].
[153] وللحاكم في المستدرك: عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بين أذني الدجال أربعون ذراعًا" وذكر الحديث إلى أن قال: "وينزل عيسى ابن مريم فيقتله فيمتعوا أربعين سنةً, لا يموت أحد منهم, ولا يمرض ويقول الرجل لغنمه ولدوابه اذهبوا فارعوا وتمر الماشية بين الزرعين, ولا تأكل منه سنبلةً واحدةً, والحيات والعقارب لا تؤذي أحدًا, والسباع على أبواب الدور لا يؤذون أحدًا, ويأخذ الرجل المد القمح فيبذره بلا حرث, فيجيء منه سبعمائة مد, فيمكثون في ذلك حتى يكسر سد يأجوج ومأجوج, فيمرحون ويفسدون فيبعث الله دابةً من الأرض, فتدخل في آذانهم, فيصبحون موتى أجمعين, وتنتن الأرض منهم, فيؤذون الناس بنتنهم, فيستغيثون بالله, فيبعث الله ريحًا يمانيةً غبراء, وتكشف ما بهم بعد ثلاثة وقد قذفت جيفهم في البحر ولا يلبثون إلا قليلاً حتى تطلع الشمس من مغربها" [3].
[154] وله فيه وأيضًا في المختارة: عن بريدة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله تعالى ريحًا يبعثها على رأس مائة سنة تقبض روح كل مؤمن" [4]. [1] رواه أحمد في المسند ج6/ص75. [2] ذكره الطبراني في المعجم الصغير ج2 ص211 وقد نسبه للإمام أحمد في الزهد. [3] ذكره الطبراني في المعجم الصغير ج2 ص211 ونسبة للحاكم في المستدرك عن ابن مسعود وأوله "بين أذني حمار الدجال" مع اختلاف في الألفاظ. [4] المستدرك للحاكم ج4/ص457 كتاب الفتن والملاحم وقال هذا حديث صحيح =
اسم الکتاب : أحاديث في الفتن والحوادث - ط القاسم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 76